استمعواAR_Sans_limite-20200313-WEA15 https://youtu.be/dkwSiGva95o أهلا بكم في برنامجنا الأسبوعي بلا حدود الذي نقدّمه كلّ يوم جمعة في الساعة الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مدينة مونتريال. يمكنكم متابعة البرنامج مباشرة عبر موقعي فيسبوك ويوتيوب وعبر موقعنا الإلكتروني على العنوان التالي: www.rcinet.ca/ar أعدّ الحلقة ويقدّمها هذا الأسبوع كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر وزبير جازي. ونستضيف اليوم كلّا من السيّدة عفراء جلبي الكاتبة والباحثة الكنديّة السوريّة والأستاذ يوسف طربوش الناشط الكندي السوري و الرئيس المؤسّس لسوى SAOI ، مؤسّسة التضامن والتوجيه واساقبال المهاجرين، ونتناول معهما الأوضاع في سوريا مع مرور تسع سنوات على بداية الأزمة التي تطوّرت إلى حرب مدمّرة. ولم يكن أحد يتوقّع أن الشرارة التي انطلقت من درعا عام 2011 ستتطوّر إلى حرب بل حروب، أوقعت الخراب والدمار، وتسبّبت بمقتل نحو من 400 ألف شخص وتشريد نصف السكّان بين نازحين في الداخل و لاجئين في الخارج. و في عام 2017، وصفت الأمم المتّحدة الأزمة الإنسانيّة في سوريّا بأنّها الأسوأ في العالم، وتسبّبت بآلاف القتلى والجرحى ونزوح الملايين عن ديارهم. ومع دخول الحرب عامها العاشر، حثّت الأمم المتّحدة "جميع الأطراف المتصارعة على ضمان حماية المدنيّين والمرافق المدنيّة بموجب التزاماتها بحسب القانون الإنساني الدولي. وتحوّلت سوريا منذ تسع سنوات إلى ساحة تتصارع فيها جيوش دوليّة ومنظّمات جهاديّة، وينتقل الصراع من منطقة إلى أخرى، وهو دائر حاليّا في الشمال السوري في إدلب على الحدود مع تركيّا، وتسبّب بنزوح نحو من مليون شخص لتزداد الأزمة تفاقما. يقول الأستاذ يوسف طربوش إنّ الربيع العربي كان له دور في انطلا ق حركة الاحتجاج في سوريا التي تعاني على غرار العديد من دول المنطقة من أزمات اقتصاديّة واجتماعيّة وضعف في الديمقراطيّة. ومع انقسام قوى المعارضة واختلاف أجنداتها، وغياب الرؤية حول سوريّا التي تريدها، ووجود تيّارات معارضة مرتبطة تاريخيّا بالخارج، من بينها التيّارات الإسلاميّة، كلّ ذلك سرّع في التدخلات الخارجيّة كما قال الأستاذ طربوش. وتقول الكاتبة والباحثة عفراء جلبي إنّ الربيع العربي أعطى العالم كلّه وليس العالم العربي فسحب، الشعور بأنّه سيحدث لهم ما حدث في أوروبا الشرقيّة وستكون هناك نقلات نوعيّة من دون خسائر كبيرة. وتشجّع السوريّون على ضوء الحركات التي أسقطت الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس التونسي زين العابدين بن علي ولكنّهم أخطأوا عندما وثقوا بإرادة المجتمع الدولي كما قالت. وكانت هناك لدى الشعب السوري إرادة قويّة والتزام بالتحرّك السلمي رغم غيابه عن الحركات المدنيّة والتحرّكات الديمقراطيّة حسب قول عفراء جلبي التي تشير إلى استفزاز تعرّض له الشعب من قبل الاستخبارات في ظلّ نظام عسكري وأمني. ويتحدّث الأستاذ يوسف طربوش عن تدخّل خليجي و أميركي وتركي وإسرائيلي في الوضع السوري الداخلي ، وعن دعم خليجي لجبهة النصرة عندما سيطرت على بعض أجزاء سوريّا. وبعد أن أضبح جزء كبير من الأراضي السوريّة تحت سيطرة العصابات المسلّحة، طلبت الحكومة السوريّة عام 2015 أن تتدخّل روسيا وإيران، بموجب الاتّفاقات الدوليّة، وأدّى التدخّل إلى إنقاذ سوريّا من يد التنظيم المسمّى الدولة الإسلاميّة "داعش...