الساعة دقت ٧:٣٠ الصبح، وانا مش قادر اقوم من التخت.
لما صارت ٨، استحيت عحالي وقمت من حلم كبير عايش بقلب غرفة السكن المشترك للطلاب الجامعيين.
حلم بانه خلصت اللقب، عم بشتغل بمكتب محترم، بسافر مع صحابي وعايش الحياة بملئها.
بس الي خلاني اقوم هو اني تذكرت كمية الاشياء الي علي اعملها
كمية الدراسة، كمية المواد وكمية الوظايف المكسورة عليّ وكمية الامتحانات الي واقفين بالدور عم بستنوني.
هيك كانت اغلب اوقاتي باللقب الاول وبالاخص بفترة الامتحانات.
لما كل يوم عم تشتغل بنفس الاطار، بنفس المكان ونفس الاجواء، سهل جدا تنسى شو الهدف من كل هاي المسيرة.
كنت بشكل مستمر اذكر حالي انه الهدف من التعليم هو مش اني احمل لقب، انما يبني لي استقرار بحياة مليانة تخبطات.
الاستقرار بالنسبة لبعض الاشخاص هو مدخول شهري ثابت وعالي عشان يغطي المصاريف،
او يمكن المنصب بين الناس والمجتمع،
او مجرد انك تقدر تعيش بدون ما تهكل هم ايش بدك توكل تاني يوم.
والاستقرار الي كان ببالي هو شغل منيح ومضمون، واثبات لحالي اني قادر اشتغل بالمحل الي دايما كنت احبه من لما كنت صغير.
وانت اكيد بتختار/ي نوع الاستقرار او الهدف الي عشانه عم تتعب هلقد وعم تشتغل وتدرس ساعات طويلة.
الدراسة هي عبارة عن تضحية انت بتعملها اليوم عشان بكرة يكون مريح شوي اكتر.
والدراسة مش شرط تكون لقب جامعي، ممكن تكون بحث شخصي انت عم تعملوا، او انك تشتغل بعدة انواع شغل عشان تتعلم اكتر عن كيف بمشي العالم وتشوف لوين انت ملائم.
انت اليوم بتضحي بوقتك عشان يكون عندك او عندك مستقبل افضل من اليوم.
في شغلتين اساسيات بتحرك الانسان: الخوف، والشغف
- بالخوف انت بتتحرك لتعمل شغل معين بهدف تتحايد مصير موجود قبالك والي ازا بتعملش اشي رح يصيبك.
مثال بسيط عهيك هو لما حسابك بالبنك قريب على الصفر وتبدا تبحبش على وظيفة تشتغل فيها عشان متموتش من الجوع. - بينما الشغف هو لما انت مبسوط نسبيا بحياتك بس في عندك حلم ناوي توصلوا، عندك ايمان بحالك انك قادر توصله وعندك الطموح لهاد المحل.
مثال لهيك هو لما تقرر تتعلم موضوع معين الي انت بتحبه لانه عندك ايمان انه هو رح يكون سبب سعادتك بالحياة وبدون علاقة للمصاري
زوادتك لليوم هي انك تتعمق او تتعمقي بشو انت عم تعملي اليوم، كيف هاد الاشي عم ببني احلامك واي نوع من المحركات هو الي عم ينجح يحفزك.
حسب رايي لما الواحد يبني حياته عاساس الخوف، رح يبقى بحالة خوف دائم، لانه مهما يتقدم بالحياة رح يضل يلاقي مخاوف جديدة.
لكن لما الحياة مبنية على احلام عميقة والشغف هو المحرك والدافع، ساعتها حدودنا هي السماء.
كان معكوا مروان بلان بحديث طالب ٢١، بتمنى لقيتو قصة اليوم مثيرة للاهتمام.
بالنجاح بحياتك وبحياتك،
سلامات :)