في الحلقة الثانية من سلسلة "بيتي في كندا" نتعرّف إلى السوق العقارية في مونتريال الكبرى ومقاطعة كيبيك بشكل عام مع الوكيل العقاري مُراد حنّوش. ومونتريال هي كبرى مدن كيبيك وعاصمتها الاقتصادية وثانية كبريات مدن كندا بعد تورونتو، مع أنها كانت الأكبر أكثر من قرن من الزمن وحتى عقود خلت. ويبلغ عدد سكان جزيرة مونتريال نحو 2 مليون نسمة، يقيمون في غالبيتهم الساحقة ضمن حدود بلدية مونتريال. أما منطقة مونتريال الكبرى فيبلغ عدد سكانها نحو 4,1 ملايين نسمة، أي نحو نصف سكان مقاطعة كيبيك، ويقيمون في مدن متجاورة تبلغ مساحتها الإجمالية 4258 كيلومتراً مربّعاً. وكيبيك، التي تحمل عاصمتها السياسية الاسم نفسه، هي ثانية كبريات مقاطعات كندا العشر من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد والمقاطعة الوحيدة ذات غالبية ناطقة بالفرنسية. وقبل أن تضرب جائحة "كوفيد - 19" كندا في آذار (مارس) الفائت تميّزت السوق العقارية في مقاطعة كيبيك، أكان في مونتريال الكبرى أو في كيبيك العاصمة أو في مناطق عديدة أُخرى، بحيوية كبيرة. وبعد أشهر معدودة من الهمود بسبب الإجراءات التي اتخذتها السلطات للحدّ من انتشار الجائحة عادت السوق العقارية في مونتريال الكبرى وسائر مقاطعة كيبيك تتّقد حيوية لتبلغ سقوفاً قياسية على صعيد المبيعات والأسعار. ما أسباب ارتفاع الأسعار فيما البلاد تعاني أزمة اقتصادية بسبب جائحة "كوفيد - 19"؟ وهل يلي هذا الارتفاع في الأسعار تصحيحٌ عقاري كما تفيد بعض التوقعات؟ وهل الاستثمار في العقارات، وفي السوق الكيبيكية تحديداً، أفضل من الاستثمار في الأسواق المالية حالياً؟ القسم العربي طرح هذه الأسئلة وسواها في 28 أيلول (سبتمبر) 2020 على السيّد حنّوش الذي، إلى جانب عمله في مجال العقارات، يملك خبرة عقودٍ من الزمن في الأسواق المالية. الصورة: لقطة من الجوّ لمونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك الكندية وعاصمتها الاقتصادية (Tourisme Montréal) https://www.rcinet.ca/ar/wp-content/uploads/sites/5/2020/10/Murad-Hannoush.mp3