استمعواAR_Sans_limite-20200228-WEA15 https://youtu.be/bBOKeEEJcjk نرحّب بكم في برنامجنا الأسبوعي بلا حدود الذي نتحدّث فيه اليوم عن وباء فيروس كورونا مع ارتفاع عدد الإصابات في أكثر من دولة حول العالم. نقدّم البرنامج كلّ يوم جمعة في الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مدينة مونتريال. يمكنكم متابعة البرنامج مباشرة عبر موقعي فيسبوك ويوتيوب وعبر موقعنا الألكتروني على العنوان التالي: www.rcinet.ca/ar حلقة هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر وزبير جازي. ونستضيف عبر الهاتف من تورونتو الدكتور خالد الخيري الإدريسي، طبيب القلب والشرايين، ونتناول معه آخر المستجدّات مع تفشّي وباء فيروس كورونا، وإجراءات الوقاية المتّخذة لاحتواء انتشاره. وتوسّعت دائرة انتشار الفيروس خارج حدود الصين،وأفيد عن حالات إصابة في نحو 50 بلدا، من بينها كوريا الجنوبيّة وإيطاليا وإيران بصورة أكثر حدّة. وتحلّ كوريا الجنوبيّة في المرتبة الثانية بعد الصين من حيث عدد الإصابات التي تجاوزت 2300 حالة. وفي الصين، أودى الفيروس بحياة 2682 شخصا في إقليم هوبي منذ أن ظهرت أولى الحالات في مدينة ووهان في كانون الأوّل ديسمبر الفائت. كما ظهرت حالات إصابة في كلّ من دولة الإمارات وسلطنة عمان والعراق ولبنان والجزائر ومصر، وفي اسبانيا وسويسرا وبريطانيا و نيجيريا. وفي كندا، أفيد عن 14 إصابة من بينها حالة في مقاطعة كيبيك و7 حالات في أونتاريو و6 حالات في بريتيش كولومبيا. وفي مراجعة لتقييم تهديد فيروس كورونا، قالت منظّمة الصحّة العالميّة اليوم إنّ مستوى التهديد أصبح مرتفعا للغاية، وهناك احتمالات في أن يتحوّل الفيروس إلى وباء عالمي حسب المدير العام للمنظّمة تيدروس غيبرييسوس. وحثّت المنظّمة كافة الدول على التحرّك بسرعة لوقف انتشار الفيروس. وتراقب السلطات الصحيّة حول العالم تطوّرات المرض وتتّخذ إجراءات وقائيّة وتستعدّ لاحتمال تفشّي الوباء، واتّخذ البعض منها إجراءات صارمة. فقد اعلنت إيران اليوم عن إلغاء صلاة الجمعة في طهران وعدد من المدن لاحتواء تفشّى الفيروس، وأعلنت السعوديّة عن تعليق دخول اراضيها بهدف تأدية مناسك العمرة، وأعلنت اليابان عن إقفال كافّة المدارس الابتدائيّة والثانويّة مؤقّتا حتّى عطلة الربيع التي تبدأ نهاية شهر آذار مارس. واليوم، قال الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش إنّ الوقت ليس للذعر ولكن لإكمال الجهوزيّة. ونقل عن مدير عام منظّمة الصحّة العالميّة تيدروس غبرييسيوس قوله إنّ العدوّ الأكبر ليس الفيروس بل الخوف والشائعات والوصم. يؤكّد د. خالد الخيري الإدريسي في حديثه للقسم العربي على أهميّة التدقيق في الاخبار وعدم الأخذ بالشائعات ويضيف أنّه كان متوقّعا أن ينتشر الفيروس بصورة أكبر نظرا لسهولة التنقّل وتنقّل المرضى وحاملي الفيروس. والوضع جيّد عالميّا حسب قوله نظرا لإجراءات الوقاية المطبّقة دوليّا، والمهمّ كما قال المسؤولون الأمميّون الوقاية أوّلا وآخرا. ومن المككن أن تظهر أعراض المرض من جديد على مصاب كان قد شُفي منه، والأمل كما يقول د. خالد الخيري الإدريسي هو في أن يتمّ تطوير لقاح قريبا. ويؤكّد طبيب القلب والشرايين د. خالد الخيري الإدريسي أنّ الوقاية ليست من مسؤوليّة الدولة فحسب وإنّما من مسؤوليّة االشعب أيضا الذي يعرف جيّدا عاداته ...