استمعواAR_Sans_limite-20200221-WEA15 https://youtu.be/196nPZ3-tIA أهلا بكم في برنامجنا الأسبوعي بلا حدود الذي نخصّصه اليوم للحراك في الجزائر بعد مرور عام على انطلاقه. يمكنكم متابعة البرنامج مباشرة في الثانية والربع من بعد ظهر الجمعة بتوقيت مدينة مونتريال عبر موقعي فيسبوك ويوتيوب وعبر موقع إذاعتنا الالكتروني على العنوان التالي: www.rcinet.ca/ar حلقة هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر وزبير جازي. ونستضيف كلّا من الناشطة الحقوقيّة الجزائريّة فتيحة غازي والطالبة الكنديّة الجزائريّة فاتن بلخاتمي في الذكرى الأولى لانطلاق الحراك في الجزائر. ففي الثاني والعشرين من شباط فبراير من العام الفائت 2019 انطلقت حركة احتجاج ضخمة لرفض ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. و توسّعت رقعة الاحتجاج مع الوقت وازدادت أعداد المحتجيّن الذين انضمّت إليهم شرائح عديدة من المجتمع، من الطلبة والقضاة والمحامين والمعلّمين والصحفيّين، فضلا عن مشاركة ملحوظة للمرأة الجزائريّة. واستمرّت المظاهرات بعد استقالة الرئيس بوتفليقة في إبريل نيسان، وتحوّلت المطالب إلى دعوة لإسقاط كافّة رموز النظام. وتولّى الرئاسة بشكل مؤقّت الرئيس عبد القادر بن صالح، الذي دعا إلى الحوار لحلّ الأزمة التي تتخبّط فيها البلاد. وأسفرت الانتخابات الرئاسيّة التي جرت في كانون الأوّل ديسمبر عن فوز عبد المجيد تبّون، الذي دعا إلى الحوار وقال إنّه يمدّ يده للحراك. الناشطة الحقوقيّة الجزائريّة فتيحة غازي (إلى اليسار) والطالبة الكنديّة الجزائريّة فاتن بلخاتمي/RCI و لم تلق دعوته ارتياح المحتجّين الذي اعتبروه من بقايا نظام بوتفليقة، واستمرّت الاحتجاجات على زخمها ولا تزال. وهنا في مونتريال، يشارك أبناء الجالية الجزائريّة منذ انطلاق الحراك في مسيرات تضامن مع الوطن الأمّ. وتنظّم الجالية أنشطة يومي السبت والأحد لإحياء الذكرى، من بينها مسيرة في وسط مونتريال باتّجاه القنصليّة الجزائريّة. تقول الطالبة فاتن بلخاتمي إنّها تشارك منذ اليوم الأوّل للحراك في المظاهرات التي تجري في مدينة مونتريال كلّ يوم سبت، وتفخر بمشاركة أبناء الجالية من شباب وطلّاب ومن مختلف فئات الأعمار فيها. ويشعر الجميع بالضغوط التي يعانيها الجزائريّون في الداخل، والجالية مستمرّة في دعمها للشعب الجزائري. وتقول الناشطة الحقوقيّة فتيحة غازي إنّ الحراك قرّب الجزائريّين من كلّ الفئات. وتثمّن دور المرأة الجزائريّة ودور الشباب في الحراك، وتضيف بأنّ حركات الاحتجاج كسرت حاجز الخوف لدى الجزائريّين الذين خرجوا إلى الشارع ويثابرون في ثورتهم أيّا كانت الظروف. وأهداف الثورة السلميّة تعدّت الدعوة إلى إلغاء الانتخابات والهدف إرساء دولة القانون. ويصعب بالتالي حسب قولها تقييم الثورة في هذه المرحلة وبعد سنة فقط على انطلاق الحراك، وهناك معارك مستمرّة يمكن تقييمها مرحليّا كما تقول فتيحة غازي. والمقابلة بأكملها مع الضيفتين متوفّرة على موقعنا الالكتروني.